الانشطة الرياضية
قسم التربية الحركية ..
أهداف القسم ..
- ثقل المهارات الاساسية لدى الطفل و الأرتقاء بالمستوى الحركى .
- الثقل المهارى لمهارات الالعاب و الرياضات المختلفة و اكتشاف جيل جديد من الرياضيين الذين يعدون بالتقدم على انفسهم و المسؤلية الرياضية .
- التنمية الحركية الاساسية .
- تطبيق التربية الرياضية المعدلة ( المهارات الحياتية )
- تنمية الرياضات المهارية مثل .. ( تنس ارضى - تنس طاولة - كرة السلة - سباحة - العاب قوى وهى الجلة و الجرى )
لا يخفى على أحد ما للريا ضة من أثر بالغ على الأ صحاء وذوي الاعافة فكيف بها على المر ضى ووذوي الاعافة فالريا ضة حياة الأجسام وروحها، نموها ونما ؤها ف أثرها بالغ على الفرد والمجتمع. فأثرها ليس جسدياً فحــسب بل إن آثارها النفـسـية على الممارس للرياضة لا تقل أهمية عن آثارها الجسدية، وفي حديثنا عن ريا ضة وذوي الاعافة فقد أثبتت الدرا سات والأبحاث العلمية أن ممار سة ذوي القدرات الخا صة للأ نشطة الريا ضية له أهمية كبرى قد تفوق أهميتها بالنـسبة للأ شخا ص الأ صحاء في جميع النواحي البدنية والنفسية و الاجتماعية وحتى التعليمية، فمن
الناحية البدنية وجد أن ممارسة الأ صحاء للأنشطة الرياضية في أغلب الأحيان وقائية، بينما نجد أنها بالنسبة لذوي القدرات الخاصة قد تتعدى إلى الناحية العلاجية، حيث تعتبر قلة الحركة من الصفات المصاحبة لمعظم الإعاقات.
إ ضافة إلى أنها تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية السلبية لذوي القدرات الخاصة والتي تجعلهم أكثر عرضة لأمراض القلب وأمراض ارتفاع ضغط الدم... وغيرها. وقد أكدت الدراسات أن ممارستهم للرياضة تسهم بفاعلية في رفع مستوى اللياقة البدنية، وبالتالي تقلل من الأعرا ض الناجمة عن قلة الحركة. أما من الناحية النفسية فقد اجتمعت الآراء على أن المشاركة في الأنشطة الريا ضية تساعد ذوي القدرات الخاصة على إعادة التوازن النفسي وتنمية الثقة بالنفس وتقدير الذات. ويمكن تلخيص فوائد ممارسة ذوي القدرات الخا صة للأنشطة الريا ضية فيما يلي:
1 . الشعور بالمتعة والسرور والسعادة عند ممارسة الأنشطة الريا ضية مما يُسهم في تفريغ الشحنات المكبوتة بداخله.
.2 المساعدة في إعداده ثقافياً فهو أثناء ممار سته للأنشطة الرياضية يتعلم الكثير عن نفسه وعن بيئته المحيطة.
.3 تنمية صفة الاعتماد على الذات، وبالتالي زيادة ثقته بقدراته.
.4 تنمي لدية السمات العقلية العامة مثل التفكير والتذكر و الانتباه والتصور... وغيرها.
.5 تساعده في تعلم كيف يبتكر وكيف يجدد.
.6 يتعلم كذلك كيف يكون قائداً ومتى يكون تابعاً. وبذلك يتضح أن ممار سة الرياضة بالنسبة لذوي القدرات الخا صة هي غاية وليست وسيلة لما لها من أثر بالغ في حياتهم. أما من ناحيةالــتصنيف فيوجد العديد من الآراء في تصنيفات الريا ضة لذوي القدرات الخاصة، من هذه التصنيفات:_
أ - الرياضة العلاجية :
تعد ممارسة الرياضة لذوي القدرات الخاصة إحدى وسائل العلاج حيث تؤدى على هيئة تمرينات علاجية كإحدى طرق العلاج الطبيعي التي تسهم في تأهيلهم ومساعدتهم على استعادة اللياقة البدنية من قوة ومرونة وتحمل وتوافق عضلي عصبي وا ستعادة لياقة الفرد للحياة العامة حيث تلعب الريا ضة التأهيلية دوراً هاما في هذا المجال.
ب - الرياضة الترويحية :
من الآثار الإيجابية لريا ضة ذوي القدرات الخاصة تنمية الجانب الترويحي حيث تعد وسيلة ناجحة للترويح النفسي لهم فهي تكسبهم خبرات تساعدهم على التمتع بالحياة. ويتعدى أثر المهارات الترويحية و الاستمتاع بوقت الفراغ إلى تنمية الثقة بالنفس و الاعتماد على الذات وعمل صداقات
تخرجهم من العزلة وتدمجهم في المجتمع.
ج - الرياضة التنافسية :
يهدف هذا النوع من النشاط الريا ضي إلى الارتقاء بمستوى اللياقة والكفاءة البدنية كما تتضمن ريا ضة المستويات العليا. والواقع أن الريا ضة التنافسية تعتمد على التدريب العلمي السليم والتطوير في الأدوات والإمكانات، ويجب الالتزام في تلك الريا ضات التنافسية بالقواعد والقوانين الخاصة بالأداء, كما يجب الالتزام بالتقسيمات الفنية والطبية التي تعتمد على درجة اللياقة البدنية أو النفسية والعصبية وذوي الاعافة ومستوى الإ صابة بذلك قبل المشاركة في الأنشطة التنافسية حتى يتحقق مبدأ العدالة, بالإ ضافةإلى ا لا ستفادة الكاملة من المشاركة، وتجنباً لحدوث أيمـضاعفات طبية تؤثر على حياة وذوي الاعافة